كفان صغيران,
وفكر فني شغوف يتسائل دائما عن حقيقة الفن ووجوده رغم صغر سن صاحبته, إلا أن طموحه كان ناضجًا منذ أن
كانت في الرابعة من عمرها ...تمحورت
أسألته حول "هو إيه الرسم ده ؟ إزاي أبقي فنان مبدع ؟ " وكانت الإجابة
المتكررة في أذنها أن الرسم خطوط ملتوية
مستقيمة أو غير ذلك تجتمع في النهاية
لتكون رسوم جميلة.
الفنانة "هدي
محسن دياب" طالبة بكلية الإعلام جامعة بني سويف الفرقة الثالثة قسم العلاقات
العامة، ساعدها والدها علي تنمية موهبتها وكان الأب الروحي لها من خلال دعمه
المعنوي والمادي لها,فكانت مكافئة هدي في صغرها هي كراسة رسم وألوان وخردوات لصنع
الإكسسوارات بيديها الصغيرتين,كما أن موهبتها موروثة من والدتها التي تهوي أيضا
مثل هذه الأعمال الفنية, وفي مرحلتها الإعدادية ذهبت إلي مراكز تنمية القدرات
والورش الفنية, وحصلت علي العديد من الجوائز وشهادات التقدير.
وتابعت
"هدي" أنها تمتلك ملامح الشغف الفني قائلة، "وصولي للهايبر ريليزم hyper realism)) أكتر حاجة بتمناها حاجة خيال كدة
" فأقصي طموحاتها الفنية هي الوصول إلي الواقعية المفرطة في الفن, وكان حلمها
دخول كلية الفنون الجميلة ولكن تفوقها الدراسي في الثانوية العامة بنسبة 95 %
جعلها تفضل دراسة الإعلام ...حيث التحقت
هدي بكلية الإعلام ووجدت فيها الأرض
الخصبة للمواهب أمثالها فتفوقت في صنع الإعلانات الابتكارية والأفكار الإبداعية،
محافظة علي تنمية موهبتها بالاستمرار في الورش الفنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق