على
أوتار الموسيقي غنت، وعلى عرش الصولو تربعت، فتاة العشرين من بني سويف التي نمت
موهبتها منذ الصغر في أسرة اكتشفت بدايات صوتها، حلقت كالفراشة الطائرة علي مسرح
مدرستها حيث الفستان الابيض والفتيات يرقصن خلفها على أنغام صوتها.
عندما
يصبح الاهل هم الداعم الاول لأبنائهم منذ الصغر تصبح الموهبة أعمق في وجدان الطفل وأسرع في الاكتشاف، نشأت
"دينا عادل حسن"، في بيئة ساعدتها علي نمو موهبتها.
بدأت
"دينا" في الخامسه من عمرها عندما كانت تغني في المنزل، وكانت تغني في
حفلات المدرسة، ولم يحبًط أحد من أهلها أو أصدقائها تلك الموهبة فكان الجميع
يشجعها علي الغناء لما تتميز به من صوت عذب جميل، بالإضافة إلي أن غالبية صديقاتها
كان يتغنون معها منذ الصغر.
أشارت
"دينا" إلى أن والدها هو من اكتشف صوتها من البداية ورأي فيه شيئا مختلفًا
فقرر أن تلتحق صغيرته بقصر الثقافه في بني سويف.
نشأت
"دينا" علي يد الاستاذ علاء عطية تقول " هو اللي ابتدي معايا
وعلمني يعني ايه غنا وابتديت فعلا اول ما دخلت وانا باخد صولو علي طول" استمرت دينا في الكورال حتي سن الرابعة
عشر من عمرها حتي التحقت بالثانويه فأصبحت اهتماماتها بالغناء تقل حتي وصلت الي
الجامعة، حيث التحقت بكلية الاعلام جامعة بني سويف بعد أن قضت عام في كلية العلوم.
تضيف
"دينا" أنها كانت تُغني مع "باند تحويله" وتشارك في معسكرات
مع الشباب والرياضة وواصلت مشوارها في كورال الجامعه مع المايسترو احمد مصطفي جلال
وكان مدربها أيضا منذ الصغر تقول "فادني كتير وعلمني حاجات كتيره جدا في
الغنا غير الصولو، علمني يعني ايه توزيع ويعني ايه فوكاليز وازاي اغني واطلع عربة
ايه فى الوقت ايه وعلمني خطوات تانيه كتير اسستني صح في الغنا" .
تقول
"دينا" ان أكثر المطربين قربا لقلبها ولأذنها محمد عبدالوهاب وام كلثوم
ونجاة ووردة وأنها لا تستمع الي لون معين من الغناء بل كل اشكاله والوانه تهتم به
حتي تتعلم عرب جديدة ويصبح غناؤها مختلف.
كما أشارت إلى أنها تحب السماع لباند
"اندرجراوند" لتكتسب خبرة جديدة من العرب الغربية في الاغاني العربية
حيث أنه شئ يميزها، مضيفة أن
الكلية لها دور في دعم موهبتها في من خلال مشاركتها بالحفلات التي تقام فيها.
تقول
"دينا"أنها اشتركت في العديد من المسابقات منذ الصغر وحصلت علي الكثير
من المراكز ولكن لم تتذكر منها شئ وعندما التحقت بكورال الجامعة شاركت في مسابقه
ابداع اربعة، وأسبوع شباب الفتيات بالمنيا، وأسبوع شباب الجامعات في المنوفية،
والكثير من المسابقات والمعسكرات في ابو قير بالاسكندرية.
تتابع
"دينا" لم أجد منذ صغري أحدا يحبطني أو يرغمني علي ترك الغناء ولكن
عندما كبرت وأصبحت في العشرين اعترض والدي ووالدتي علي مواصلة طريقي في الغناء، مشيرة
إلى أنها توقفت منذ فترة طويلة عن الحضور بكورال الجامعة بناء علي رغبه والدها وحتى
الغناء في الكلية أو أية حفلات وان هذه الموهبة لم تكن حلم تريد الوصول إليه بل
توقف عند كونه مجرد موهبة فقط وان الحلم الأول لها الذي تريد تحقيقه أن تؤسس قناة
تليفزيونية ذات فرع إذاعي متخصصة في الفنون الموسيقية حتى تساعد غيرها من الذين
لديهم الموهبة ويريدوا الوصول ولم تتسن لهم الفرصة، موضحة أنها تواصل طريقها وأن
مشوارها لم يبدأ بعد وستستمر في تنمية قدراتها حتى تؤسس حلمها من البداية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق