Scrolling Text with Nice Marquee

(أهلا ومرحبا بكم في مدونة قسم الصحافة كلية الإعلام جامعة بني سويف)
web toolsJavascript Codes

السبت، 31 مارس 2018

"التوك شو" يفقد جمهوره تدريجيًا


كتبت: أمل يحيي
انتشرت برامج التوك شو علي نطاق أوسع من سالفه عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث أصبحت منصة لطرح الآراء المختلفة لمختلف فصائل المجتمع. وبعد مرور فترة ليست وجيزة بدأت هذه البرامج بفقدان مصداقيتها تدريجيًا لدي معظم الناس، لأسباب اختلفت ما بين تدني مستوي المحتوي المعروض واستعمال الألفاظ النابية واعتمادها علي المشادات الكلامية بين الضيوف لجذب نسب مشاهدة عالية.
من جانبها أكدت د. مني هاشم، المدرس بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة بني سويف، أن كلًا من هذه البرامج لها أجندة سياسية تعرض المضمون الذي يتفق مع اتجاهاتها من دون النظر إلي مصلحة الجمهور.
وأشارت إلى أن المحتوي الإعلامي المُقدم من خلال هذه البرامج يؤثر علي عواطف واتجاهات جمهوره بدرجات تختلف بناء علي درجات وعي وثقافة المشاهد، مؤكدة علي أهمية إتباع برامج التوك شو لمعالجة الأخبار قبل بثها للجمهور.
في نفس السياق أشار كريم معوض، المدرس المساعد بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة بني سويف، علي أن المواد الإعلامية التي تُبث تعتمد علي السلبيات السائدة لتحقيق نسب مشاهدات أعلي من نظائرها من دون النظر إلي ما تتركه من أثر نفسي سيئ للمشاهد، علي نقيض العدد الذي من الممكن حصره الذي يتبع البرامج التي تتسم بالحيادية في طرح مشاكلها، مؤكدًا علي أن مصر تفتقد للبرامج التنموية.
فيما أضافت جهاد عبدالمقصود، المدرس المساعد بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة بني سويف ، أن برامج التوك شو حظيت باهتمام كبير بعد الثورة لاتساع هامش الحريات للفصائل المختلفة من الجمهور، إلا أنها في الأيام الحالية فقدت مصداقيتها لدي المواطن، نظرًا لأنها انحرفت عن المهنية في طرح مضامينها الإعلامية.
فيما قال حسن عيد الطالب بالفرقة الرابعة قسم الصحافة، إن هذا النوع من البرامج يجب أن تكون مصدرًا للمعرفة للجمهور إلا أنها خرجت عن السياق المحدد لها، وهو ما سبب لها نفور من متابعة أيًا منها لقناعته أنها تعرض ما يتفق مع بعض السياسيات أو المصالح الشخصية.

 في السياق نفسه أكدت الطالبة إسراء عيد علي تجنبها لمتابعة برامج التوك شو، معللة بأنها تبتعد كل البعد عن مصلحة المواطن.

أ. د. علي مسعود عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بني سويف

  الكلية تقرر صدور مجلة دولية لسياسات الاقتصاد الكلى كأول مجلة متخصصة فى الاقتصاد بمصر
  الكلية تنظم مؤتمرًا للعلاقات المصرية العربية الإفريقية للتنمية الاقتصادية بمارس القادم








حاورته: جهاد عبد المقصود
"كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كانت فكرة الأستاذ الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف السابق، والذي من اجلها تحمل الكثير من الصعوبات، ومنذ أن توليت عمادة الكلية فأنا أعمل على خطة ستجعلها كلية دولية وليست مثل أي كلية بداخل مصر بما يعني أن خريجها لن يقل مستواه عن مستوى أي خريج بالجامعات الدولية في نفس التخصص." هكذا بدأ أ. د. علي مسعود عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بني سويف حواره حينما سألناه عن رؤيته عن الكلية وكانت معه هذه الأسئلة.
س1 سمعنا أن هناك أقسام جديدة ستفتح بالكلية فما صحه هذا الحوار؟
بالفعل تم فتح بعض الأقسام الجديدة بالكلية كقسم الإحصاء الذي اُفتتح منذ شهرين حيث انتهت لجنة الدراسات العليا من وضع اللائحة وسيتم الموافقة عليها وعلى استكمال تعيينات أعضاء هيئة التدريس بالقسم خلال شهر ديسمبر المقبل .
س2 ما خطة سيادتكم الحالية للارتقاء بالكلية ؟
إلى جانب النشاط الذي يقوم به الطلاب والبحث العلمي تتميز الكلية بالاستعداد لصدور المجلة الدولية لسياسات الاقتصاد الكلى وهى تعد أول مجلة متخصصة فى مصر فى مجال الاقتصاد وسيكون لهذه المجلة طابع دولي حيث ستمثل 14 دولة أجنبية منها الولايات المتحدة وماليزيا وبولندا وهولندا والمجر واندونيسيا، ووافق مجلس الكلية على صدور المجلة أما مجلس الجامعة فسيعتمد المجلة في نهاية هذا الشهر.
وأضاف أ. د.مسعود أن الكلية تنظم مؤتمرًا يستهدف بصورة كبيرة العلاقات المصرية العربية الإفريقية للتنمية الاقتصادية فى الإطار العربي الإفريقي الدولي في الفترة من 13 إلى 15 مارس القادم، وسيتم الاستعانة فيه بأساتذة وخبراء فى مجال التنمية الاقتصادية من جامعة أمستردام .
س3 كيف تهتم الكلية برفع قدرات الطلاب؟
فيما يخص العملية التعليمة وخاصة الجانب المعرفي سيتم تغطيته بكتب دولية تُدرس بالجامعات الدولية، أما تدريب الطلاب ففتحنا تدريبًا مجانيًا للطلاب فى كل المجالات وخاصة التى لها علاقة بدراستهم  وتم التوسع بنماذج المحاكاة مثل وزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية والبورصة المصرية والبرلمان المصري، والجديد لدينا هو محاكاة الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق البنك الدولي ووزارة التجارة والصناعة .
س4 هل يتم رفع وعي طلاب الكلية بالقضايا المجتمعية التي  تمر بها مصر؟
بالفعل يتم ذلك فالكلية تُقيم سيمنار أسبوعي فى كل قسم من أقسام الكلية ويتم اختيار قضية معينة ومناقشتها مع الطلاب من الناحية الأكاديمية، ونحاول دائما دمج الطلاب فى الأنشطة ومعرفتهم بالحفاظ على الأمن القومي لمصر وأطره سواء عربيا أو إفريقيا
س5 ما طبيعة الدراسة فى الشعبة الإنجليزية وكيف يختلف طلاب الشعبة الإنجليزية عن العربية؟
الدراسة بالشعبة الإنجليزية تختلف تمامًا عن الدراسة بالشعبة العربية وهى نسخة مطابقة للدراسة في أمريكا، ويشترط فى أعضاء هيئة تدريس الشعبة حصولهم على الدكتوراه من دول الخارج، أيضا طلاب الشعبة يتميزون باحترافهم للغة الإنجليزية، فالكلية تضع قوانين تمنع أي من الطلاب التحدث داخل المحاضرات باللغة العربية لبناء قدراتهم اللغوية،  والفترة القادمة ستدخل الكلية في مفاوضات مع جامعات أخري وتبادل طلابي وخير من يساهم ويمثل كلينا هم طلاب الشعبة الإنجليزية .
س6 لقد حصلت علي الماجستير والدكتوراه من أمريكا. فما أوجه الاختلاف بين الدراسة هناك والدراسة في مصر ؟
الدراسة في أمريكا تتمتع بدرجة عالية من المرونة وتعتمد على نظام الساعات المعتمدة ، فالطالب هناك لديه الحق في اختيار التخصص الذي يرغب في دراسته عكس الطالب المصري المُجبر على دراسة تخصص معين واختيار عدد محدد من المواد وفقًا لتنسيق الكلية، والطالب في أمريكا يعمل ويدرس في نفس الوقت ويختار عدد الساعات التى يسجل فيها وهذا غير متوفر هنا، فعدد الطلاب بأمريكا فى الفصل الدراسي يساعد علي الاتصال المباشر معهم، ولديهم مكتبة وقواعد بيانات تمثل  الجزء الأكبر من معرفتهم وحاليًا جامعة بني سويف نستطيع القول أنها صارت حصان ذهبي فى مجال الدراسات العليا ونشر الأبحاث واتاحة قواعد البيانات .


كفان صغيران فاح عطرهما في إعلام بني سويف


كتبت: مروة حيدر
كفان صغيران, وفكر فني شغوف يتسائل دائما عن حقيقة الفن ووجوده رغم  صغر سن صاحبته, إلا أن طموحه كان ناضجًا منذ أن كانت في الرابعة من عمرها  ...تمحورت أسألته حول "هو إيه الرسم ده ؟ إزاي أبقي فنان مبدع ؟ " وكانت الإجابة المتكررة في أذنها أن الرسم خطوط  ملتوية مستقيمة أو غير ذلك  تجتمع في النهاية لتكون رسوم جميلة.
الفنانة "هدي محسن دياب" طالبة بكلية الإعلام جامعة بني سويف الفرقة الثالثة قسم العلاقات العامة، ساعدها والدها علي تنمية موهبتها وكان الأب الروحي لها من خلال دعمه المعنوي والمادي لها,فكانت مكافئة هدي في صغرها هي كراسة رسم وألوان وخردوات لصنع الإكسسوارات بيديها الصغيرتين,كما أن موهبتها موروثة من والدتها التي تهوي أيضا مثل هذه الأعمال الفنية, وفي مرحلتها الإعدادية ذهبت إلي مراكز تنمية القدرات والورش الفنية, وحصلت علي العديد من الجوائز وشهادات التقدير.
وتابعت "هدي" أنها تمتلك ملامح الشغف الفني قائلة، "وصولي للهايبر ريليزم hyper realism)) أكتر حاجة بتمناها حاجة خيال كدة " فأقصي طموحاتها الفنية هي الوصول إلي الواقعية المفرطة في الفن, وكان حلمها دخول كلية الفنون الجميلة ولكن تفوقها الدراسي في الثانوية العامة بنسبة 95 % جعلها تفضل دراسة الإعلام  ...حيث التحقت هدي بكلية الإعلام ووجدت  فيها الأرض الخصبة للمواهب أمثالها فتفوقت في صنع الإعلانات الابتكارية والأفكار الإبداعية، محافظة علي تنمية موهبتها بالاستمرار في الورش الفنية.

ويبقي للفن أريجه الخاص في نفس الفنان الموهوب, وأثره الطيب علي نفس متلقي الفن الذي يخرجه من عالمه الضيق إلي عالم مزدهر , ناصحًة الأباء والأمهات بتنمية مهارات أبنائهم للحفاظ علي نفسية مستقرة مزدهرة.

"فواز " طالبٍاً وصل " للأسطورة"


كتبت: أميرة كمال
بدأ حلمه صغيراً ،عاش دورًا أحبه ونمى في جوف أمانيه على أن يكبر حلمه بداخله وأن يكون ممثلا، تمنى أن يكون مماثلا لأكبر الفنانين والمشهورين ، جسد صورته بداخله بداية من كل مشهد شاهده وعاش دور البطل فيه وأحبه حتي اكتملت له صور أحلامه وأمنياته علي أن يدخل مجال التمثيل ويبدع فيه ويقدم أفضل ما لديه إلي أن يصبح شخصًا مرموقًا يتحدث عنه المجتمع والناس ويؤدي دوره في إسعاد نفسه واثبات ذاته.
الموهوب ، فواز حماده زايد، طالب بكلية الإعلام ،جامعة بني سويف ،الفرقة الثالثة، بالشعبة الإنجليزية، شاب في العشرين من عمره يمتلك موهبة التمثيل التي كانت دافعًا مباشرًا ورئيسيًا في التحاقه بكلية الإعلام ،لأنها كانت بالنسبة له الخطوة الأولي في طريقه الي تحقيق حلمه في مجال التمثيل وبالفعل وفرت كلية الإعلام المناخ المناسب للتمثيل والمشاركة في بعض الأعمال السينمائية المشهورة مثل مسلسل "الأسطورة" للنجم محمد رمضان, ومسلسل "صد رد" للوجوه الشابة علي ربيع ومحمد أنور ومسلسل "مأمون وشركاه "للنجم عادل امام, وهذا ما وفر له المناخ بأن يتعامل مع شخصيات مهمة في هذا المجال مثل المخرج محمد سامي والمخرج رامي امام وغيرهم.

وعبًر فواز عن تصميمه في مواصلة طريقه وتحقيق حلمه ودخوله للمجال عن طريق شركات الإعلانات، مضيفًا أن تشجيع زملاءه جعله اكثر تصميمًا وحماسًا لذلك.

"دينا"..الفراشة الطائرة بإعلام بني سويف

كتبت: ألاء عصام
على أوتار الموسيقي غنت، وعلى عرش الصولو تربعت، فتاة العشرين من بني سويف التي نمت موهبتها منذ الصغر في أسرة اكتشفت بدايات صوتها، حلقت كالفراشة الطائرة علي مسرح مدرستها حيث الفستان الابيض والفتيات يرقصن خلفها على أنغام صوتها.
عندما يصبح الاهل هم الداعم الاول لأبنائهم منذ الصغر تصبح الموهبة أعمق في وجدان الطفل  وأسرع في الاكتشاف، نشأت "دينا عادل حسن"، في بيئة ساعدتها علي نمو موهبتها.
بدأت "دينا" في الخامسه من عمرها عندما كانت تغني في المنزل، وكانت تغني في حفلات المدرسة، ولم يحبًط أحد من أهلها أو أصدقائها تلك الموهبة فكان الجميع يشجعها علي الغناء لما تتميز به من صوت عذب جميل، بالإضافة إلي أن غالبية صديقاتها كان يتغنون معها منذ الصغر.
أشارت "دينا" إلى أن والدها هو من اكتشف صوتها من البداية ورأي فيه شيئا مختلفًا فقرر أن تلتحق صغيرته بقصر الثقافه في بني سويف.
نشأت "دينا" علي يد الاستاذ علاء عطية تقول " هو اللي ابتدي معايا وعلمني يعني ايه غنا وابتديت فعلا اول ما دخلت وانا باخد صولو علي طول" استمرت دينا في الكورال حتي سن الرابعة عشر من عمرها حتي التحقت بالثانويه فأصبحت اهتماماتها بالغناء تقل حتي وصلت الي الجامعة، حيث التحقت بكلية الاعلام جامعة بني سويف بعد أن قضت عام في كلية العلوم.
تضيف "دينا" أنها كانت تُغني مع "باند تحويله" وتشارك في معسكرات مع الشباب والرياضة وواصلت مشوارها في كورال الجامعه مع المايسترو احمد مصطفي جلال وكان مدربها أيضا منذ الصغر تقول "فادني كتير وعلمني حاجات كتيره جدا في الغنا غير الصولو، علمني يعني ايه توزيع ويعني ايه فوكاليز وازاي اغني واطلع عربة ايه فى الوقت ايه وعلمني خطوات تانيه كتير اسستني صح في الغنا" .
تقول "دينا" ان أكثر المطربين قربا لقلبها ولأذنها محمد عبدالوهاب وام كلثوم ونجاة ووردة وأنها لا تستمع الي لون معين من الغناء بل كل اشكاله والوانه تهتم به حتي تتعلم عرب جديدة ويصبح غناؤها مختلف.
 كما أشارت إلى أنها تحب السماع لباند "اندرجراوند" لتكتسب خبرة جديدة من العرب الغربية في الاغاني العربية حيث أنه شئ يميزها، مضيفة أن الكلية لها دور في دعم موهبتها في من خلال مشاركتها بالحفلات التي تقام فيها.
تقول "دينا"أنها اشتركت في العديد من المسابقات منذ الصغر وحصلت علي الكثير من المراكز ولكن لم تتذكر منها شئ وعندما التحقت بكورال الجامعة شاركت في مسابقه ابداع اربعة، وأسبوع شباب الفتيات بالمنيا، وأسبوع شباب الجامعات في المنوفية، والكثير من المسابقات والمعسكرات في ابو قير بالاسكندرية.

تتابع "دينا" لم أجد منذ صغري أحدا يحبطني أو يرغمني علي ترك الغناء ولكن عندما كبرت وأصبحت في العشرين اعترض والدي ووالدتي علي مواصلة طريقي في الغناء، مشيرة إلى أنها توقفت منذ فترة طويلة عن الحضور بكورال الجامعة بناء علي رغبه والدها وحتى الغناء في الكلية أو أية حفلات وان هذه الموهبة لم تكن حلم تريد الوصول إليه بل توقف عند كونه مجرد موهبة فقط وان الحلم الأول لها الذي تريد تحقيقه أن تؤسس قناة تليفزيونية ذات فرع إذاعي متخصصة في الفنون الموسيقية حتى تساعد غيرها من الذين لديهم الموهبة ويريدوا الوصول ولم تتسن لهم الفرصة، موضحة أنها تواصل طريقها وأن مشوارها لم يبدأ بعد وستستمر في تنمية قدراتها حتى تؤسس حلمها من البداية.

طلاب المدن الجامعية بجامعة بني سويف: الغربة علمتنا الاعتماد على النفس وحل المشاكل بمفردنا


كتب: خلود رفعت- هاجر السبيري
طوال سنوات عمره القليلة، عاش بجانب أهله وفي كنف أمه، يقاسم الجميع أدق تفاصيله، ويراهم ويحادثهم ليلًا نهارًا، إلى أن تأتي تلك الغربة الإجبارية، التي تضطره إلى الانتقال من موطنه وترك أهله ورائه،إلى مكان آخر لا يعلم عنه شيء، لم يأته إلا من أجل العلم.
راغبي العلم، من طلاب المدن الجامعية، الذين يأتون من كل صوب وحدب من أجل استكمال تعليمهم الجامعي، هم الأشد معاناة من الغربة والوحدة، رغم تعدد أصدقائهم إلا أن البعد عن الأهل ليس بالأمر الهين.
استمعت "جريدة الجامعة" إلى بعض حكايات وقصص من واقع غربة طلاب المدن الجامعية المغتربين، لنجد أنها مشاعر تكاد تكون واحدة لا اختلاف فيها، فالجميع يشعر بالوحشة لأهله وموطنه الأصلي، ولا يجبره على التحمل سوى حلم يلوح من بعيد.

 "جحيم" بهذه الكلمة، عبر رجب طايع، طالب بالفرقة الرابعة بكلية العلاج الطبيعي، عن شعوره الذي انتابه في بداية أيام اغترابه، إذ وجد صعوبة في التأقلم؛ نظرًا لتغير المكان والأشخاص ووصل هذا الشعور الى رغبته في حزم امتعته من أجل السفر لبلاده مره أخرى. لكن مع مرور الوقت تمكن من التعود على كل ذلك، وتغير مفهوم الغربة لديه إلى الأفضل، جعلته يعتمد على نفسه وكيفية التصرف في المواقف التي يتعرض لها، وتغيرت شخصيته في كيفية التعامل مع الأشخاص وطريقة التفكير تجاه أي شيء.. حسبما روى لنا.
بينما عبرت، نورا صابر، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلاج الطبيعي، عن المأساة التي عانتها في البداية، بتأكيدها على أنها كانت خائفة في البداية من الاغتراب والانتقال إلى مكان آخر، تختلف بيئته عن بيئة موطنها واختلاف ثقافات الأشخاص الذين تتعامل معهم؛ نظرًا لاختلاف المحافظات التي ينتمون اليها. وتضيف أنها تعرضت للعديد من المشكلات مع صديقاتها وعلى الرغم من ذلك إلا أن الغربة تحولت إلى شيء إيجابي في حياتها، فمن خلالها تمكنت من كيفية التعامل مع الأشخاص، وتنظيم الوقت، ما بين الترفيه والدراسة"، وتنصح الطلاب بانتقاء الأشخاص الذين يتعاملون معهم؛ لأن ذلك سيكون له أثر عليه سواء بالسلب أو بالإيجاب.
"الغربة هي تجربة؛ لإن كل ما يمر به الطالب في غربته ما هو إلا تجربة سواء كانت ناجحة أم لا فكلاهما مفيد"، كلمات من خلالها أعربت الشيماء أحمد، عن مفهوم الغربة لديها مستكلمة حديثها إنه كان لديها الشغف للانتقال إلى مكان جديد والتعامل مع أشخاص جدد.
أما أحمد عرابي، طالب بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، يؤكد أن لديه حب الانتقال من مكان إلى اخر، معبرًا عن أمنيته في الالتحاق بهذه الكلية التي تبعد 300 كم من محافظته.
ويوضح، أن ما ساعده على التغلب على الغربة هو الاختلاط مع أشخاص جدد، وقليلًا ما كان يتعرض لمشاكل؛ لكونه يعتمد غالبًا على نفسه في بعض أموره الحياتية.



"سمرقند" و"آب بوك ستور" تتألقان في جامعة بني سويف



كتبت: سارة  سيد أبو زيد
افتتحت كلية الآداب بالتعاون مع بوك كافية "سمرقند" و"بوك آب ستور" معرضًا للكتاب، تحت رعاية عميد الكلية الدكتور جودة مبروك، وتضمن المعرض قصصًا وروايات بسعر موحد من وزارة الثقافة.

ويقول خالد ناجي – مدير بوك كافة سمرقند– أن هناك إقبال من الطلاب لشراء القصص والروايات المتواجدة بالمعرض كما أن هذا المعرض يدعم الطلاب ثقافيًا ومعرفيًا.

طالبات جامعة بني سويف يرفضن انفراد الذكور بمتابعة كرة القدم




كتب: مصطفي الديك ، هاني سند ، حمادة عثمان حسين
أصبح تشجيع الفتيات لكره القدم والرياضة من التغيرات الواضحة لفتيات هذا العصر. فهن تحولن من عالم الأذواق والفنيات إلي الوقوف في المدرجات وحمل الأعلام والهتاف بأعلى الأصوات تشجيعا للفرق المفضلة بالنسبة لهم بل وأصبحن في برامج التحليل الرياضية وتحليل المباريات وأصبح لديهن خبرة كروية ترفض فكرة المجتمع الذكورى وتطالب بعدم التمييز بين الجنسين وهذه طفرة -ليست بالمألوفة بالنسبة لمجتمعاتنا الشرقية- تبرز تطور التعليم وتفتح العقول ونضوج الفكر الذي صاحبهم تطور التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي الذي جعل من عمليه متابعه الرياضة أمر سهول وذلك لتوفر وسائل مشاهدة المباريات سواء داخل الدول العربية أ وخارجها.
 (هو أزاي ميسي بيلعب في الأرجنتين وبرشلونة؟ هو ممكن تلات فرق يلعبوا مع بعض في نفس الوقت؟) تلك كانت في ما مضي تساؤلات عادية من الفتيات ولكن الآن أصبح الأمر مختلفًا حيث لم يتوقف الأمر علي حضور  بعض الإناث لمباريات كرة قدم في الإستاد ولكن أصبحن في استوديوهات التحليل الخاصة بالمباريات مثل ( شيما صابر قناة DMC SPORTS , ومى حلمى قناة ON SPORTS ) وهو ما يمثل ظاهرة جديدة ومختلفة تمامًا في مصر وخاصة بعد بطولة أفريقيا المقامة في مصر عام 2006 وعودة النساء مرة أخري إلي الإستاد. فهل سيتحول المجال الكروي كغيره من المجالات التي كانت مستحيلة علي النساء في ما مضي إلى مجال متاح للجميع سيدات ورجال.
وعند معرفه أراء بعض الفتيات حول هذا الموضوع وجدنا اهتمام زائد في هذا الاتجاه حيث قالت شرين صالح -طالبه بالفرقة الثانية قسم الصحافة كلية الإعلام جامعة بني سويف- إنها تشجع كرة القدم من بداية المرحلة الإعدادية وكانت مشاهدتها مقتصرة علي مباريات الأهلي والمنتخب فقط, وتؤكد علي أن الرياضة يجب ألا تحتكر علي الذكور فقط بل للإناث حظ فى التشجيع والتعليق أيضا فالرياضة شيء مشترك بين الجنسين وتقول :إذا تقدم لي عريس يشجع فريق غير الذي تشجعه لا يهمها تشجيعه بل ستحاول أن تغير من توجهاته وإذا كان متعصب ورفض التغيير كان سؤالنا ؟؟ فكانت الإجابة (كله إلا الأهلي ) 
وتشجع أية أحمد -طالبه بالفرقة  الثالثة  قسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة بني سويف - الريال والأهلي وتفضل من لاعبي الريال كريستيانو رونالدو ومن الأهلي مؤمن زكريا بسبب احتفالاته عند إحراز ألأهداف, وعبد الله السعيد بسبب ركلاته الثابتة  للفاول التي يقوم بها أثناء المباراة, وأحمد الشيخ أيضا من المفضلين بالنسبة  لها وهي بدأت تشجع كره القدم منذ صغرها وأخاها كان السبب في ذلك .
وأضافت :"إذا تقدم لي عريس زمالكاوي متعصب ...مش هقبل !!!"
وتقول أميره السيسي -طالبه بالفرقة الثالثة قسم العلاقات العامة إعلام بني سويف- "بدأت اهتمامي بكره  القدم منذ ثلاث شهور فقط بسبب تعصب عمتي لكرة القدم" ,وعلقت علي أخر مباراة لمصر "صالح جمعه لم يكن محل إعجاب بالنسبة لي وأفضل من المعلقين مدحت شلبي وأهتم بمتابعه صفحات الأهلي مثل: الأهلي اليوم, إستاد الأهلي, وأعشق عبد الله السعيد بسبب شخصيته وانتمائه, ومعنديش مانع ارتبط بشخص زمالكاوي لأني أحب مناقشات وخلافات المباريات.
أما الطالبة تغريد محمد -طالبة بالفرقة الأولي بكلية التربية- تحب متابعة مباريات كرة القدم أحيانا وفريقها المفضل هو الأهلي وتحب محمد هاني وصالح جمعه بسبب مهاراتهم وكانت تشجعه  منذ صغرها وهى في عمر 8 سنين ولعبت كرة القدم فى صغرها لكن الآن لا .وأضافت أنها لا تتابع الفرق الأوربية ولكن أحيانا تشاهد برشلونة وريال مدريد لأنها تحب طريقة ميسي ورنالدو في اللعب.
 وقالت تغريد "هقبل بعريس زملكاوي لكن طبعا يكون محترم وكويس بعد كده مفيش إذا كان زملكاوي أو أرجنتيني أكيد حبنا هيبقا اقوي من الحاجات الصغيرة دي وأنا مع تشجيع البنات لكرة القدم برغم عدم فهم اغلبهم فيها وضد مقولة (الكرة للرجال) لأننا عندنا أيدين ورجلين ذي الرجالة وممكن يغسلوا ويكنسوا زينا وأنا ضد فكرة المجتمع الذكوري.



أخبار وصحافة مصورة من طلاب قسم الصحافة كلية الإعلام جامعة بني سويف

مبني كلية الإعلام جامعة بني سويف - تصوير نجلاء الجعفري

كتبت : نجلاء الجعفري
نظم طلاب قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة بني سويف فريق صحفي لتغطية الأحداث والقضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع السويفي من خلال نشر أخبار وتقارير صحفية مصورة على صفحة الفيس بوك المتخصصة بهم والمدونة وقناة اليوتيوب.

لا مفر من الحقيقة

"لا مفر من الحقيقة" هو الشعار الذي اتفق عليه طلاب قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة بني سويف حينما قرروا كتابة بعض الموضوعات الصحفية التي تمس الشارع السويفي وتعبر عن قضاياة.
 هنا بكلية الإعلام جامعة بني سويف ستجد مجموعة من الطلاب الحماسيين الذين يعشقون القلم والكتابة ويودون دائما أن يعبروا عما يراه ويتألم منه الآخرون هنا دائما ستجد من هم قريبون منك ومن مشاكلك هنا ستجد من سيقدم لك الحقيقة لا من يشوهها او يلونها.
نجلاء الجعفري