"المسرح العربي وقضايا المجتمع" ندوة بآداب بني سويف
كتب:مريانا سامي
نظمت
كلية الآداب جامعة بني سويف الصالون الأدبي الثاني ندوة بعنوان المسرح العربي
وقضايا المجتمع، وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٧ نوفمبر الماضي، في تمام الحادية
عشرة بقاعة المناقشات، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة ، والدكتور هشام
بشري نائب رئيس الجامعة ، وإشراف الدكتور جودة مبروك عميد الكلية ، والدكتور محروس
إبراهيم رئيس قسم اللغة العربية، والدكتور هاني إسماعيل أبو رطيبة منظم ومدير
الندوة.
شارك فى الحفل الدكتور محمد عبدالله حسين أستاذ
المسرح ووكيل كلية دار العلوم جامعة المنيا وعضو لجنة الترقيات، والدكتورة عزة عبد
اللطيف أستاذ الأدب الحديث.
بدأت الندوة مع كلمة الدكتورة عزة عبد اللطيف والتي تحدثت عن المسرح والتاريخ من خلال مسرحية "مأساة الحلاج" للكاتب صلاح عبد الصبور كمثال لموضوعها، وكيف أبدع في استخدام القصة التاريخية للحلاج لتدعيم وجهة نظر وفكرة كانت لديه في وقته، حيث إنه كتب المسرحية بعد هزيمة 1967، واختار شخصية الحلاج خصيصاً لإيضاح صراع الكلمة مع السلطة، وعقبت أن كثير من الأدباء يلجأون للتاريخ لإيصال فكرة معينه لديهم بطريقة غير مباشرة، فهنا يأخذ الفن نوعاً من أنواع الغموض المقبول، وتسائلت في النهاية "إلي أي مدي يمكن أن ينجح الأديب في استخدام التاريخ ".
عقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبدالله حسين وموضوعها
المسرح العربي وقضايا المجتمع، شارحًا الفرق بين كلمة المسرح وكلمة الدراما، ومتي
يحق استخدام أي كلمة منهما، فكلمة المسرح تعني العملية المسرحية كلها من ديكور،
تمثيل، إخراج، موسيقي... إلخ، أما كلمة الدراما فتستخدم عند التعرض للنص ونقده
وتحليله، كما تحدث عن بداية مرحلة ماقبل المسرح في عام 1834 وظهور مايسمى ب "الحبوظه"
في أحد قصور محمد علي كما تحدث عن أول نص مسرحي مصري خالص كتبه إبراهيم أفندي رمزي
تحت عنوان "دخول الحمام مش زي خروجة" مكملًا سرد التاريخ عن أهم كتاب
المسرح وأهم النصوص المسرحية التي ظهرت وتأثيرها وتأثرها بالواقع والمجتمع.
وفي إطار الندوة قدمت الدكتورة نجوي معتصم
ورقة بحثية في الدراما المسرحية تناولت فيها مسرحية نهر الجنون للكاتب توفيق
الحكيم. وانتهت الندوة باستجابة الدكتورة
عزة عبد اللطيف والدكتور محمد حسين عبدالله لمطالب بعض الحضور والإجابة على كافة
تساؤلاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق