كتب:
كمال بهاء الدين - محمود حربي
استضافت كلية الإعلام جامعة بني سويف، اليوم
الثلاثاء، تحت رعاية كل من أ.د. منصور حسن رئيس الجامعة، وأ.د.فاطمة حسن نائب رئيس الجامعة
للدراسات العليا والبحوث و أ.د. محمد زين عميد كلية الإعلام السيمنار العلمي الأول
لتيار الأصالة والتجديد بعنوان "بحوث الإعلام بين القياس الكمي والدراسات
البينية الكيفية" بحضور الدكتور محمد سعد إبراهيم منسق تيار الأصالة والتجديد
وعميد المعهد الدولي العالي للإعلام بالشروق وكوكبة من أساتذة الصحافة والإعلام
بأقسام وكليات الإعلام بالجامعات المصرية.
شهد
السيمنار تكريم كل من الدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذة الصحافة بكلية الإعلام
جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور على عجوة أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام
جامعة القاهرة.
حاضر في
السيمنار كل من، الدكتور أيمن منصور ندا، أستاذ الإذاعة
والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى خلف، الأستاذ بقسم
الاجتماع كلية الآداب جامعة بني سويف.
أشاد
الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، بتنظيم السيمنار العلمي الأول لتيار
الأصالة والتجديد بكلية الإعلام؛ لكونه يحتوي علي العديد من الموضوعات التي تناقش
بداخل السيمنار، آملا بخروج توصيات تعود بالنفع علي كليات الإعلام كافة بجامعات
مصر المختلفة. منح الدكتور منصور
حسن درع الجامعة، للدكتورة عواطف عبد الرحمن، والدكتور علي عجوة؛ نظرا لجهودهم في
مجال الإعلام بمختلف أنواعه. كما أهدى الدكتور محمد زين عميد الكلية، درع الكلية للدكتور محمد سعد، والدكتور
أيمن منصور ندا، والدكتور مصطفى خلف.
وأكد
الدكتور محمد سعد، إن فكرة تنظيم السيمنار جاءت له منذ خمس شهور ماضية، موضحا أن
السيمنار يهدف إلى تناول المشكلات التي تواجه كليات الإعلام والعمل علي تقديم
الحلول لها، فالباحثين في كليات الإعلام تواجههم العديد من العقبات، ولذا يجب
مساندتهم وتجديد الأصالة ومساندتهم في أعمالهم البحثية.
ولفتت
الدكتورة عواطف عبد الرحمن، إلى أن كلية
إعلام جامعة بني سويف لم تعد فقط أول جامعة بالصعيد بل أصبحت أحدث كلية إعلام
وسبقت العديد من كليات الإعلام نظرا لما تحتويه من إمكانيات تجعلها تنافس العديد
من الكليات في الجامعات المصرية.
ومن
جانبه، قال الدكتور أيمن منصور ندا، إن من أخطاء الباحثين العرب أنهم لا يرجعون
إلى المدارس الإعلامية الدولية في كتابة رسائلهم، ولا يفرقون بين الوظائف
الأكاديمية والبحوث التسويقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق